ليس زوجي المعاق الجزء الثاني_ الفصل الحادي عشر ج2بقلم هالة الشاعر

 

ليس زوجي المعاق الجزء الثاني
(مالك القلب)
الفصل الحادي عشر 
(2)




حضرت كل شيء موجود بالمطبخ ومن الممكن أن يقدم لخالة مالك القادمة من بلد ريفي على ما يبدو، شفتاي زرقاوان ويدي باردة كالثلج وذراعاي ترتعش حول صينيه الضيافة، مر ربع ساعة تقريبا وأنا أختبئ بالمطبخ.

 جميلة أنتِ باردة وقوية ولا تتأثري بالناس، أنتِ جميلة الجديدة التي لا يستطيع أحد خدشها مطلقا.

ليس زوجي المعاق الجزء الثاني_


أنفاسي تدلف وتخرج برعب بالغ لم أكن أعلم أن خالة كامل أم دارين حطمتني بهذا الشكل، دمرتني بنظرتها التي أخبرتني بدل المرة ألف بأنني أخذت زوج أبنتها المنتظر وأنني لا أستحق كامل مطلقا ولن يشفع لي شيء لا منصب مهند ولا أي شيء آخر مطلقا.

ولا حتى كوني أنا.. زوجته!.

خرجت لهم ووقف سمير وأخذ مني الصينية سريعا قبل أن تسقط ويتحطم كل شيء موجود بها مثل حياتي البائسة تلك!.

جلست برعب ووجه أصفر شاحب في أبعد نقطة عن الخالة التي يلتصق بها مالك تقريبا!، وفجأة رن جرس الباب هممت بالذهاب للفتح لكن سمير أجلسني بإشارة من يده وفتح الباب لزوجته التي تلهث بشدة، أزاحته بفظاظة من أمامها وتوجهت مباشرة نحو الخالة زكية تسلم عليها وتقبل يدها، وجلست إلى جوارها تلهث بشدة وقد تناثر شعرها حولها، ومن ثم مدت يدها وأخذت كوب عصير وشربته مرة واحدة.

انتبهت لنا أخيرا

"مرحبا جميلة مرحبا مالك، أنرت القاهرة خالة زكية".

ارتسم فم الخالة بخط واحد مذموم ومن ثم وضعت يدها اليسرى على بطنها أسفل صدرها وفوقها اليمنى بحركة تدل على خيبة الأمل والندامة.

"لمَ زوجتك حامل مرة ثالثة يا سمير؟!".

صوتها كان مليء بخيبة الأمل والعتاب

ارتبك الاثنان وتفوهوا بعدة أحرف غير مفهومه وقد صدمت قمر من معرفه الخالة فنهرتها بشدة

"هل ظننتني لن أعلم يا أبنه سلوى؟!".

ارتبكت قمر كثيرا وهزت رأسها نافية

"لا لا.. أنا فقط.. أنا أقسم.. لم نخطط لها كان ذلك يوم أربعاء أسود".

أصر سمير بعناد بالغ وهو يزمجر

"بل أحمر!".

"زوجتك طُلقت مرتان يا سمير، وأنت تعلم هذا جيدا إذا ما ألقيت عليها اليمين هذا الحمل تصبح محرمة عليك ويشرد الأطفال الثلاثة هل هذا ما تريده؟!".

نظر الاثنان إلى الأسفل بخجل بالغ وتأسف سمير منها

"والله يا خالتي أتمالك نفسي ولم ألقى اليمين الثالث أساليها".

"أجل أجل خالتي أنا أحاول التحكم بنفسي صدقيني".

تنفست الخالة بصوت عالي غاضب

"خذ زوجتك وأذهب من هنا لن أكل العروس الجديدة".

تدخلت قمر

"لكن خالتي ألم تشتاقي للأولاد؟!".

حاولت التحدث معها بمنتهي الود إلا أن الخالة زكية ضربت الأرض بعصاها بقوة مشددة على الكلمات بقوة تماثل ضربتها

"قلت أذهب أنت وزوجتك لمنزلك الآن سمير!".

وقف الاثنان منكسي الرؤوس كالتلميذ المذنب تماما وضمتني قمر وهمست بأذني

"لا تخافي".

وخرجت هي وزوجها بخيبة أمل من باب الشقة والتفتت لي الخالة تتفحصني بنظراتها من رأسي إلى أخمص قدمي ومن ثم تمتمت لمالك دون أن تشيح بنظرها عني.

"مالك، خذ الطعام الموجود بالحقائب ورتبها بالثلاجة مثلما علمتك، هل تذكر؟".

هز رأسه كتلميذ نجيب

" أ أجل خالتي.. الطعام المثلج واللحوم بالباب العلوي للثلاجة والفطير والجبن والعسل بالثلاجة من الأسفل".

رفعت يدها وانحنى مالك إليها سريعا كي تربت على وجنته بحنان وتبدلت نظرتها إلى طيبه خالصة وصوت أطيب ما يكون، وحسدت مالك فورا على لمسه الحنان   الرائعة تلك.

"بالضبط يا عيون خالتك، سلمت لي من كل شر يا غالي يا ابن الغالية".

تمتع مالك بلمستها الحنون وتشدق فمه عن بسمة واسعة وهز رأسه كي ينفذ المهمة بدقة مثلما أمرته خالته، يحمل الحقائب وترك حقيبة واحدة فقط تلك الخارجة من الفيلم الأبيض والأسود لابد وأن ملابسها بها.

عندما تأكدت أن مالك ذهب التفتت لي وتفحصتني مرة أخرى وجمد صوتها وتسارعت ضربات قلبي من نظرتها التي جمدت عندما التفتت لي، لمَ لا أحصل على نظرة كتلك التي حصل عليها مالك؟ هذا ليس عدلا!.

"اقتربي يا زوجة الغالي".

اقتربت بحذر بالغ وأنا أرتعش تقريبا من الخوف لم أشعر بالهشاشة هكذا في حضرة أحد ما منذ سنوات طوال، حتى أبي فقد تلك السلطة علي منذ زمن.

جلست إلى جوارها بحذر تام لكنها ربتت بالقرب منها تماما مكان مالك فانزحت إلى أن جلست بالمكان الذي ربتت فيه بالضبط.

بدلا من تفحصي اخترقت نظراتها عيناي بقوة ودون أن أدري هربت الدموع من عيناي دون أن أدري تفر واحدة تلو الأخرى دون هوادة إلى أن أنفجر خطين بلا نهاية على كل من وجنتاي، ظلت نظراتها علي ثم رفعت كفها ومسحت كل من الخطين بهدوء شديد وتغيرت نبرة صوتها تماما.

"لمَ تزوجت مالك؟".

أجبتها أخيرا بصراحة وأزحت هذا الثقل عن صدري

"لأنه لن يؤذيني".

تتالت شهقاتي ونظراتها تخترقني بقوة

"تعبت كثيرا من الأذى هو لن يؤذيني وأنا لن أدع أحد يؤذيه".

أصبح صوت شهقاتي عالي للغاية فربتت علي بقوة وضمتني إلى صدرها وضممتها أنا بقوة أستقي من حنانها التي لم تعطيني منه شيء أمي رغم أنها على قيد الحياة، ظللت أبكي بحضنها حتى أتي مالك مهرولا يسأل عن سبب بكائي وشعرت بحركة يدها تلوح بقوة في الهواء كي يعود، وقد فعل على مضض.

بعد مدة وضعت رأسي على حجرها وظلت هي تربت على ظهري وتمسح عليه بحنان وتمتمت

"هوني عليك يا بنيتي.. كل شيء سوف يصبح بخير كوني مع الله ولا شيء سوف يضيرك أبدا، هوني عليك يا صغيرتي لا زلتي صغيرة لحمل كل هذا الحزن والبكاء، هوني عليك يا حبيتي".

مع كل كلمه حنونة ولمسه أحن، كانت الأحزان تنزاح عن ظهري حزن بعد الآخر وذكرى سيئة تلو الأخرى, الصراخ, المشاكل في غرف العمليات، والإبر والعلاجات المؤلمة، النظرات السيئة، نظرات الشفقة ونظرات الشماتة، الحسد والحقد على رجل لم يكن لي يوما ولم أرى مع سعادة حقيقة قط.. كل شيء، كل شيء كان ينزاح مع كلماتها الحنون الهادئة والتي تهدأ من ضجيج رأسي الذي لا ينتهي تلك الخيبات بدت أهدأ وأسهل الآن، كل شيء بدا أنه أسهل وأيسر.

"بسم الله رقيتك يا جميلة يا أبنه حوا

بسم الله رقيتك من كل من رآك ولم يصلي على النبي

من عين والدتك وأبيك

وأختك وأخيك

ومن عين صديقتك

ومن عين جارتك

ومن عين زكية أبنه جمالات

ومن عين مالك أبن حكيمة

روحي يا نفس يا شريرة ودعي

أبنه حوا في أمن وسلام

بسم الله أرقيك

 من كل شيءٍ يؤذيك

 من شرّ كلّ نفسٍ أو عين حاسدٍ الله يشفيك

 بسم الله أرقيك.

رقيتها الهادئة مع لمساتها الحنون أزاحت كل شيء عني كل الأذى كل الخوف، كل الرعب

لدرجه أنني استغرقت بالنوم ورأسي بحجرها!.

***

بعد نصف ساعة أفقت على صوت قلق مالك من نومي هذا، لم أهنأ في حياتي كلها بنوم كتلك اللحظات على قدم الخالة زكية، أفقت وأنا إنسانه أخرى غير المحطمة المدمرة التي دخلت عليها الخالة لم أعلم السبب الحقيقي لذلك

هل هو سحر خاص بالخالة زكية؟

أم دعائها ورقيتها؟

لماستها الحنون التي اشتاق إليها وبشدة منذ سنوات طوال؟!.

أم صوت دعائها الحنون؟.

السبب غير معلوم!، قد يكون كل تلك الأشياء.. المهم أنني إنسانة أخرى منذ تلك اللحظة مفعمة بالحيوية والأمل.

"آسفة جدا،.. آسفة يا خالة زكية أنا لست قليلة ذوق.. أقسم".

وقفت بارتباك إلا أنها هدأت من روعي وأجلستني وسأل مالك بقلق عن حالي

"لم أكن يوما أفضل حال يا مالك".

ونظرت لها وابتسمت بحب، ربتت على وجنتي وأمسكت بيدها وقبلتها

"سوف أحضر لكي الحمام، المياه الساخنة سوف تريحك من عناء السفر".

عندما انتهيت من تجهيز الحمام، أنفجر شيء ما بعقلي مالك يضع فراشة ووسادته بغرفة الأطفال التي سوف تبيت بها الخالة زكية!.

أدخلتها إلى الحمام ومن ثم ركضت للغرفة وجلبت الغطاء والفرش الخاص بمالك ووضعته بغرفه النوم ارتحت على السرير بعد أن وضعتهم ودلف مالك خلفي

"ج جميلة هذه أغراضي".

وأشار إلى الخارج بارتباك

"كيف سوف أنام دونها؟!".

سؤاله البريء فجر المفرقعات برأسي، وقفت وعيناني متسعة عن آخرها وذهبت له بوجه عدواني جعله يأخذ عدة خطوات للخلف

"هل تنوي المبيت على الأريكة؟!".

فرد كفيه بقله حيله

"وأين سأنام؟!".

صفعت وجنتاي وأوشكت على البكاء

"هل تريد أن تصيبني بالجلطة؟!".

هز رأسه بسرعة

"لا والله!".

"إذا لمَ تريد المبيت على الأريكة وفضحنا أمام الخالة زكية هل هذا ما تريده يا مالك؟".

زاغت عيناه يمينا ويسارا ثم سألني ببراءة

"أ أين ال الفضيحة؟!".

صرخت من رأسي وأمسكتها بشدة من الألم، شيء ما أنفجر بها وأضاع صفاء الذهن الذي أعطتني إياه خالة مالك.

"الصبر يا والي الالطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاف!، هل تريد قتلي يا رجل؟ لمَ يبيت عريس على الأريكة ويترك عروسه بغرفه النوم وحدها؟!".

عصر مخه الذكي بقلق ثم سألني بجدية

"هل يجب علي المبيت مع خالتي بالغرفة؟!"

أمسكت برأسي وصرخت

"آه

آه

رأسي يا عالم!!

شيء أنفجر بجمجمتي يا ناس".

أخذت أولول قليلا ثم أخذت أنفاسي بهدوء وأمسكته وأشرت ناحية باب الشرفة

"بل بالشرفة يا مالك هل هذا مفهوم؟!".

فهز رأسه بطاعة!!.

***

دثرت الخالة زكية بسريرها بعد أن أدت صلاتها ورفضت رفض قاطع تناول العشاء وأقسمت بأنها لا تتناول سوى اللبن الرائب ليلا ولحسن الحظ كنت أعد بعض منه منزليا وأعجبت الخالة به كثيرا، ناولتها حبات الدواء كلها وشربت المياه وحمدت الله ودعت لي بالصحة وصلاح الحال.

"هل تريدين أي شيء خالتي؟".

"لا يا حبيبتي أذهبي واستريحي أنت، أسال الله أن يرزقك سعادة الدارين يا بنيتي".

قبلت جبينها ويدها وأطفأت الإضاءة واتجهت إلى غرفتي لأجد مالك يفتح الشرفة ويريد وضع الفرش الخاص بالنوم بها!.

وضعت كل من كفاي على عيناي، لقد كنت سعيدة وراضية منذ عدة لحظات فقط، لمَ يفعل بي هذا؟!.

حدثني شيطاني بأن أتركة ينام بالبرد بالخارج عل الهواء البارد يُحدث له صدمه ما ويعيد له عقله!.

"ما الذي تفعله يا مكافأة صبري؟ وجائزة السنين.. والتنين!".

سألته بسخرية بالغة فتمتم ببؤس

"أ أعد الشرفة للنوم".

هززت رأسي غير مصدقه ودلكت بين حاجبي كي أخفف الألم الحاد الذي صفعني بقوة وتمتمت دون أن أنظر له

"أغلق باب الشرفة وأدلف للداخل يا مالك، بدلا من الفضيحة أمام الخالة زكية سوف نفضح بالشارع كله!!".

دلف وبدا سعيد وسأل ببراءة

"هل سأنام على أريكتي".

لم أستطع أن أمسك بلساني وهجمت عليه أزمجر ولكن بهمس

"تبا لك ولأريكتك السخيفة تلك!، سوف أكسرها فوق رأسك إلى ألف قطعه هل تفهم هذا يا مالك؟، إذا ما أتيت على ذكر تلك الأريكة التي أصبحت كالضرة لي سوف أخرج الآن وأقطعها إلى ألف قطعه بالساطور الخاص باللحم هل تفهم هذا؟!!".

أنحنى رأسه للأسفل وتقوست شفتيه وهز رأسه بحزن بنعم، جعلته يلتفت بعنف وبنفس الزمجرة

"أستدر كي أبدل ثيابي".

اتسعت حدقتيه وهم بالخروج سريعا

"س سوف أ اخررج".

زمجرت أكثر

"لا لن تخرج التفت فقط".

التفت مالك ووضع كل من كفيه على وجهه وأغلقهم بقوة!.

منظرة رغم عني أضحكني بشدة أنه طفل بجسد رجل!، بدلت ثيابي لملابس قطنية مريحة وتابعته من المرآة الخاصة بطاولة الزينة لم يغش لو لوهلة، يغلق على عيناه ووجهه بكل الأمانة الموجودة بالعالم.

انتهيت من تبديل ثيابي وربت على كتفة وناولته بيجاما النوم خاصته كنت جلبتها له مع عدة أغراض من الغرفة.

وجهه كان أحمر للغاية من الخجل وجبينه بتصبب بالعرق وبشدة.

"خذ بدل ثيابك".

أرتبك كثير وتلعثم بأنه سوف يبدلها بالخارج لكنني رفضت

"بل هنا، من المحتمل أن تراك الخالة زكية".

والتفت عنه وقلدته بنفس الحركة كي يطمأن ويبدل ثيابه.

ذهبت للسرير وجهزته للنوم ومالك افترش الأرض في آخر زاوية بعيدة عني بعد عدة دقائق ألمني جسدي بشدة، مالك نحيف للغاية والأرض لا بد وأنها قاسية علية، لا يوجد لديه أي لحم كي يحميه من قسوة الأرض التي ينام عليها.

"مالك.. تعال ونم هنا السرير كبير".

ارتفعت رأسه عاليا بسرعة ونظر لي وهو غير مصدق

هز رأسه ورفض ونظر إلى الناحية الأخرى، حاولت تجاهله والنوم إلا أنني لم أستطع، فقذفت به وسادة حتى أنتفض فزعا، قفزت عن سريري وجلبته من مقدمة ثيابه وألقيت به على السرير وسط هلعه التام.

"آه يا الله! صبرني لم يعد لدي أي من الصبر، لست مصاص دماء يا مالك أطمأن لن أمتص دمائك وحتى لو كنت فأنت أنحف إنسان على وجه الأرض، ولن أخذ منك قطعه أيضا نم ولا تخف!".

أحمر وجهه بشدة وتصبب العرق من وجهه بغزارة والتفت أنا إلى الناحية الأخرى من السرير، بعد هدوئي مع الخالة زكية كان لدي جرعة من الشقاوة ولم يكن لدي وقتها سوى المسكين كي أفرغها به.

تدحرجت إلى أن وصلت له فهو حرفيا ينام بآخر طرف من السرير وكأنه يخشى لمسي ولو بالصدفة حتى!.

همست بقرب أذنه لافحة إياه بأنفاسي الساخنة

"مالك".

أرتعش جسده قليلا وضحكت بشدة ولمست ذراعه

"هل تنام جيدا؟!".

سألته بمكر وأنا أرسم دوائر وهميه على ذراعه الصلب

فهز رأسه بأن لا

"أ أريد النوم.. ع على الأرض".

زحفت أكثر على بطني وأنا أقترب منه

"لن تنام سوى على السرير يا مالك إذا ما فارقته سوف أذهب إلى بيت أبي مرة أخرى وأتركك هنا هل هذا مفهوم".

كانت نبرتي مليئة بالعبث والشقاوة إلا أنها أخافت مالك بحق فضحكت بشدة علية وصفعته صفعة خفيفة أسفل ظهره فأنتفض واقفا ينظر لي بغير تصديق ممزوج بهلع!، ضحكت بشدة على رده فعله البريئة وهو يمسح بكفه على مكان الصفعة الغير مؤلمه بالمرة ويلوح لي بأصبع مرتعش

"لا لا لا يجوز ما فعلته الآن جميلة. ه هذا عيب".

ضحكت على براءته بشدة وتدحرجت على معدتي ألوح بكل من قدماي في الهواء

"إذا؟ أتصل بشرطة النجدة وأخبرهم بأن زوجتي تحرشت بي للتو".

ضحكت بشدة علية لكنه كان محمر الوجه بشكل غير عادي ثم انتبهت إلى أمر ما، أنا فعلت مثلما يفعل المتحرش بالضبط يتحرش بالضحية الضعيفة ثم يضحك بعدها بسماجة

هل تحرشت برجل للتو؟!!!

سحقا

 سحقا

سحقا!!!.

 

 

 

 

 

 

 

نهاية الفصل

 

 

 

 

 

 

 

 

إرسال تعليق

يسعدني معرفة رأيك بالفصل أو المقالة

أحدث أقدم

نموذج الاتصال