حكايات بيت الرحايمة_الفصل السابع _ج2 بقلم هالة الشاعر

  

 الحكاية السابعة 

بيت الرحايمة

(عقد القرآن ... بالمحكمة! )   
(2) 

دلف خالها أشعث الشعر يفرك عيونه  

?Hey, guys, what's going on here 

"مرحبا شباب ماذا هناك؟" 

التوى فم عبد الجبار بمراره 

 "ها قد اتى سبع الرجال!، ما الذي كنت تفعله يا سبع الكرنبة!". 


حكايات بيت الرحايمة_
حكايات بيت الرحايمة بقلم هالة الشاعر


استفسر جون بغباء عن معنى ما يقوله عبد الجبار الذي يزمجر به دون سبب ثم رأى ورده التي كانت منكمشة الى جوار عبد الجبار فرفع يده يحيها وتمتم ببلاهة 

?Hi Rose, how are you 

  وهنا انقض عليه عبد الجبار تماما  

"لا شأن لك بها هل تفهم هذا؟! لا تلقي عليها تحيه ولا أي شيء!" 

 تراجع جون من حدة عبد الجبار الغير مبررة نحوه ثم التفت يبحث في الغرفة عن ياسمين واخيرا رآها. 

O.M.G 

صعق جون وتوجه سريعا نحو ياسمين يكوب وجهها بين يديه وغضب بشدة 

"من فعل بك هذا؟!" 

والتفت بغضب بالغرفة 

لوحت له ياسمين بأنه لا بأس لم يحدث ضرر بالغ، ضغط وجهها أكثر يتفحصه فصرخت بوجهه بأنه يؤلمها أكثر! 

جذبه عبد الجبار من مؤخر ملابسة  

"أتركها يا عديم الفهم!" 

تراجع جون أخيرا عن ياسمين ثم أنتبه إلى ما تضعه كل من كيارا وسلفيا عليهم من ثياب مريبة ضحك بشدة بصوت عال وأمسك بطرفي الخمار الطويل يلوح بهم بغرابة  

"ما الذي ترتدونه بحق الجحيم تبدوان مضحكتان للغاية!" 

زمجر به عوض من خلفه 

"يا أخ ما الذي تفعله؟، أسترهم يا أخ لا تعريهم، ياسمين أخبري خالك الذي لا أطيقه هذا شيئا!" 

تنهدت كيارا منه وجذبت طرف الخمار 

"كف عن العبث جون" 

وأوضحت له ما حدث سابقا وأنهم خرجوا بلا ملابس مناسبه 

ضحك جون وجذب طرف الخمار مرة أخرى  

"وما المشكلة كيارا لقد تجولت بالمطعم بملابس أقل بكثير من هذا!" 

انفجرت المفرقعات برأس عبد الجبار تماما وركض خلف جون الذي أصيب بالهلع وركض حالما رأه قادم نحوه 

"قسما بالله لأبرح ابن الكلب هذا ضربا" 

تأوهت كيارا وسيلفيا حالما رأوا عبد الجبار يركض خلف جون، ولكن لا أحد من الموجودين أهتز له شعرة، بل عادوا لتفحص كدمه ياسمين! 

***  

باليوم التالي في الثانية عشرة ظهرا بدار المحكمة الخاصة بالمحافظة 

نظر القاضي لكل من ياسمين وحميد بتشكك بالغ وإلى الأوراق الموضوعة أمامه ثم أشار لياسمين بإصبعه بأن تتقدم منه فهي لديها جنسية أسترالية ولا يريد أي مشاكل! 

تقدم بمجلسه وهم بالهمس لها لكنها استوقفته وأخذت ورقة من تارا الاذن الخاص بالسفارة الأسترالية 

"ها هو الاذن أسفه". 

ارتفع حاجبه تبتسم له وتبدو سعيدة!، ما سر الكدمة على وجهها إذا؟! 

"هل أنت مغصوبه على الزواج منه؟". 

وربت على الأوراق أمامه  

"أنه ابن عمك أليس كذلك؟" 

هزت رأسها وهي على حالها تبتسم ثم فهمت أخيرا ووضعت يدها على فمها تضحك بشدة  

"لقد فمت الأمر بشكل خاطئ تماما حضرة القاضي" 

نظر الي حميد لما هناك أربع أصابع مرتسمة على وجه العريس؟ يفهم أن العروس من الممكن مغصوبه ماذا عن العريس؟، العالم لا يتوقف عن ابهاره حرفيا كل يوم! 

"أفهميني إذا". 

"نحن نحب بعض كثيرا ونريد الزواج بقوة". 

"لمَ أثار الضرب على وجوهكم إذا؟!!" 

اقتربت أكثر منه وهمست  

"خالته افتعلت شجار لأن الجهاز خاصتي لا يعجبها ولأنه لا يوجد " 

وأشارت بحيرة للأعلى لسقف المحكمه 

"ذلك الشيء من الجص بالسقف!!" 

غمغم القاضي سريعا  

"جبسين بورد" 

أشارت ياسمين له بمرح  

That's right your honor 

"هذا صحيح حضرة القاضي". 

نظر لهم بارتباك الرجال معها يبدون حانقين ومخيفين طالما هي سعيدة لا بأس، عاد للخلف وارتدى نظارته ووقع الأوراق ثم غمغم من أسفل النظارة وقد أندمج قليلا بالجو 

"من قبل السلطة المخولة لي أعنكما ياسمين عبد السميع وحميد عبد الرازق زوج وزجه". 

صفقت ياسمين بشدة بمرح بالغ هي وصديقتيها وتعلقت بذراع حميد ببهجة "نسيت أن تكملها حضرة القاضي لم تخبره بأنه يستطيع تقبيل العروس الآن". 

لوح القاضي بنظارته وزمجر بياسمين حتى انتفض الحاضرين 

"هيا يا آنسه هذه قاعة محترمة هيا للخارج!" 

زعرت ياسمين والتفتت وحنق منها عبد الجبار وإبراهيم بشدة لم تهتم وتمسكت بقوة بذراع حميد الذي يدق قلبه سريعا وبقوة غير مبال بالتعاسة الظاهر كظهور الشمس بكبد السماء على وجه والده ورجال العائلة، المهم ياسمينة أصبحت على أسمة بعد كل هذه السنوات من الترقب والانتظار. 

أمسك على يدها بقوة ومن ثم أنحنى ولثم ظهر يدها أثناء سيرهم  

دمعت عيون أصدقائها بشدة متأثرين وغمغمت كل من كيارا وسيلفيا بنفس اللحظة مبهورين  

"يا اللهي يبدوان رائعان للغاية!" 

كانت ياسمين متحمسة بشدة ومعها باقة ورد صغيرة تأملت العيون الفضولية لبعض النسوة التي يناظرنها بغباء وكأنها أغبى شيء رؤ اليوم!، ولوحت لهم بالورود الصغيرة بمرح بالغ فتبعتها كل من سيلفيا وكيارا يلوحون بحماسه وحب 

التوت فاه النسوة بعد ذهابهن بحسرة  

"مسكينه بضعة أشهر وتأتي لتصف الي جوارنا من أجل التفقه". 

"خسارة جمالها وشباباها يضيع بالزواج" 

"حسرة علينا نحن النسوة". 

لم تسمع ياسمين التعليقات اليائسة والهمسات الخافتة إلا انها لم تغب عن عيون عبد الجبار وإبراهيم يغمغمون بالتكبير والاستغفار ويدعون لها بالسعادة والاستقرار. 

ظهر جون أمامهم أخيرا وقد كان مشدوه بمتابعة كل شيء والأشخاص الذين يتأملونهم  

"حسنا الن تقبل العروس؟!". 

سأل وهو يغمز حميد تحمست ياسمين على الفور والتفت لحميد تلقي بنفسها عليه تضمه لها أمام المحكمة  

"أه وأخيرا حميد أصبحنا زوج وزوجه!". 

لم يجيبها بأي شيء لأنه ببساطة لم يكن هناك أي وقت!، نزعها عبد الجبار من حضن حميد وجرها معه وركب كل منهم بسيارة مختلفة تماما أثناء العودة عقابا من إبراهيم وعبد الجبار على قله حيائها! 

***  

 

 

تجمعت العائلة بالصالة الداخلية الكبيرة للمنزل حسب تعليمات الجدة  

اصبحت الساحة ممتلئة عن أخرها والجدة أتت بفرش لها وتربعت على الأرض أمامها موقد صغير وحلة ضخمة وصينية القهوة خاصتها جلبتها ورد لها من الغرفة. 

الغمغمة والاعتراض ينبعث من الكل بلا استثناء  

"ما هذا السخف طوال عمرنا نتزوج ولم نفعل هذا الشيء؟ تدريبات ماذا؟ لمَ يبالغ الأجانب بكل شيء!". 

تذمرت نعمات بصوت عال دون حرج ووافقها معظم الحاضرين 

"كان يفترض به أن يكون العشاء التمهيدي للزفاف أنتم تخربون كل شيء!". 

غمغمت ياسمين من بين أسنانها والهرج والمرج يسود الصالة الكبيرة    

أمسكت ياسمين برأسها من التوتر ونظر جون خالها للموجودين بتوتر بالغ والتصق بها وانحنى عليها  

"هل أنت واثقة من أنا هذا سوف ينجح؟!". 

سألها بشك مبالغ به 

رفعت رأسها له بشر 

وغمغمت من بين اسنانها  

"سوف ينجح رغم عنهم!، هذا يومي الكبير لن أسمح لهم بإفساده!". 

رائحة الفشار اخترقت المكان والجدة جالسة أرضا تقلب حبات الذرة بالزبدة من أجل أحفادها وبدأ الصغار يتجمعون حولها 

أشارت بإصبعها  

"الآن سوف نتخيل أن هذه هي الساحة الخارجية ركزوا معي رجاء، عمي عبد الجبار مكانك". 

 

أشارت ياسمين إلى أول نقطه بالصالة تململ عبد الجبار وهو ذاهب إلى هناك وتبعته نعمات بهمه 

"إلى أين نعمات؟!". 

"أقف إلى جوار زوجي!". 

هزت كتفها ببديهيه أمسكت ياسمين برأسها وكادت أن تخلع بعض الخصلات  

"أقسم أننا تناقشنا بهذا مرار البارحة ". 

وأشارت بيدها للخلف 

"إلى الخلف الآن!". 

تبرمت نعمات بشدة بينما عبد الجبار كتم ابتسامة لعوب على وجهه 

ووقف بتراخي بالمكان الذي وضعت به ياسمين علامة عملاقة على الارض  

زمجرت ياسمين من بعيد 

"جوجو لن تقف هكذا!". 

تنحنح بسخافة ووقف منتصب مهيب يضع يده اليمنى على قبضة يده اليسرى ورفع من رأسه فأصبح حرفيا أطول واحد بالمكان. 

أرتفع حاجب نعمات بانتصار ممزوج بفخر  

"أسم الله عليك يا زوجي حفظك الله من العين". 

ورفعت يدها إلى فمها وأطلقت زغرودة عالية مبهجة جعلت ضيوف ياسمين ينبهرون  

"واو هذا رائع جدا!". 

انبهرت صديقات ياسمين بنعمات وصيحتها العربية وضحكت ياسمين بشدة للبهجة التي اشاعتها نعمات. 

"كيارا عوض انتما الاثنان الأول".  

 

ذهبت كيارا لها بخطوات أنيقة واثقة تتبختر بفستانها الذي يصل لركبتها وحذائها شديد الاناقة العالي، أما عوض فركض تقريبا نحوها  

"جبر الله بخاطرك دنيا وأخرة وجعلك زخرا للبؤساء والمحرومين". 

هزت رأسها بعدم فهم ورفعت يديها تثبط من عزيمة عوض المتوهجة 

"فقط أهدأ لا أفهم شيء منك سوف تكون ال  

     Best man  

 لهميد وكيارا اشبينتي الاولى، دعنا لا نحول الأمور إلى شيء أكبر من ذلك اتفقنا؟" 

نظر عوض للفاتنه أمامه غير مصدق فرفعت يدها بمرح  

Hi I’m Kiara 

ظل عوض فارغ الفاه لوهله ثم غطى وجهه بذراعة ينوح بشدة  

"طوال هذا العمر لم يقل لي أحدهم هاي أيام كيارا من قبل والله". 

ارتفعت أيدي كيارا بعدم فهم ونظرت لياسمين بتساؤل 

"هل فعلت أي شيء خاطئ". 

لوحت ياسمين سريعا  

"لالا كل شيء على ما يرام". 

ثم تحولت الى العربية بهمس  

"أنت تخيف الفتاة عوض تمالك نفسك أستطيع أن أبدلك بشخص أخر إن لم تحب الأمر". 

مسح عيونه ووجهه سريعا وعدل من ملابسة وشد قميصه جيدا  

"لا لا انا لها هذه فرصتي كي أعرض على الآنسة الإسلام وأخذ الثواب، فقط أخبريني بمهام هذا البيست مان" 

وضغط على حروف الكلمة وكأنه يخشى أن تهرب منه 

 

" وأنا أقسم لك بأنني سوف أكون خير عون لك وللأنسة كيارا سوف يقولون في كل الأوساط الأسترالية والمصرية بأن عوض الرفاعي كان وسوف يظل خير بيست مان". 

كان يتحدث بجدية بالغة ويشير بإصبعه وكأنه مدرس للغلة العربية  

"سوف يتحدث الناس عني ويقولون البيست مان ذهب، البيست مان جاء فقط أعلميني بمهامي اللوجستية لهذه الوظيفة ولن أخذلك أنت والآنسة كيارا". 

والتفت الي كيارا يحيها برأسه باحترام ثم التفت الي ياسمين التي فرغ فاها بغباء  

"فقط سوف تمشي الي جوارها إلى المذبح ثم تتجه إلى اليسار وكيارا إلى اليمين" 

بهت وجه عوض على الفور  

"فقط!!!". 

هزت ياسمين رأسها ونظرت إلى كيارا التي بدأت تشعر بالتوتر لعدم فهمها للعربية وسألتها بالإنجليزية  

"هل تحبين الرقص معه بعد المراسم؟". 

هزت كتفها الذي تجمع فوقه شعرها البني اللامع  

"لا بأس لدي". 

فأشارت ياسمين توضح له  

"يمكنك ان تحظي بالرقصة الأولي مع كيارا". 

"حقا!". 

سأل عوض مبهور ثم أستيقظ ورمش بعيونه 

"لا أستطيع". 

ولوح بيده بلا ففهمت كيارا وهمست غير مصدقة  

?!!! What 

لوح عوض بإصرار  

"رجاء لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ"  

"أنا كعوض لا شيء أحب إلى من الرقص معها وبل واشياء أخري أيضا!" 

وضرب بقبضتيه يشير الي الاسفل بحسرة بالغة  

"لكنه التزامي ما يمنعني أنا كرجل ملتزم لا أستطيع أما كعوض.. أحب والله العظيم أحب!، أخبري الآنسة كيارا أنها إذا ما أشهرت اسلامها وارتدت ما يسترها من رأسها لأخمص قدمها والله لأرقص معها ليل نهار فقط تشير هي بإصبعها!". 

أمسكت ياسمين بجبينها بألم بالغ  

"عوض أغرب عن وجهي". 

رفض سريعا  

"سوف أصمت فقط أخبريني بمهامي". 

وقفت أمامه ترسم بيدها ما سوف يحدث 

" سوف يدخل الصغار ينثرون الورود ثم أنت وكيارا ويتبعكم..". 

نظرت بحيرة في أبناء عمومتها ثم نادت  

"فتحي.. فتحي تعال أنت الرجل الثاني". 

ثم التفتت خلفها ونادت على صديقتها الثانية  

"سلفيا أعرفك على فتحي أبن عمي". 

جاء فتحي بلا مبالا والسيجارة بفمه فزمجرت ياسمين  

"لا سجائر فتحي من فضلك" 

أنحنى وأطفأها بصينيه الجدة التي تتابع أحفادها وما تفعله ياسمين بشغف وهي سعيدة بهم وبتجمعهم، حتى لو كانوا يصرخون طوال الوقت تقريبا! 

 

وقف فتحي أمامهما بلا مبالاة وجذبت ياسمين سلفيا صديقتها من خلفها فقد كانت أقصر قامه من كيارا فارعة الطول ابتسم فتحي وحدق بالعيون الزرقاء الصافية والشعر البرتقالي وهمس 

" صهباء!". 

والتفت إلى ياسمين  

"شكرا لك يا بنت العم والله أني أموت بالصهباوات". 

غمغمت من بين اسنانها 

"لمَ تأخذوا الأمر بشكل شخصي هنا؟ فقط أذهبوا الي المذبح اللعين ما بكم؟" 

أنحنى فتحي وقبل يد سلفيا وهو يسلم عليها  

التي احمرت وجنتيها فورا ما إن لمست شفتاه يدها 

وتأوهت بالإنجليزية 

"حسنا لم أتوقع هذا أنه راق جدا حتى لي!". 

Buona giornata, signorina Sylvia 

يومك سعيد سنيورة سلفيا 

وضعت سلفيا يدها فوق فمها غير مصدقة  

"تتحدث الايطالية؟". 

"سي سنيورا". 

نظرت لياسمين بانبهار غير مصدقة  

"لطالما أردت الذهاب الي ايطاليا هل زرت نابولي يوما ما؟". 

تحدث بثقة بالإنجليزية  

"لقد عملت لهناك لسته أشهر" 

 

 استطرد الحديث بينهم وعوض فارغ الفاه للبساطة والسلاسة التي تعامل بها فتحي مع الفتاة وهو على وشك الاغماء عليه لأنه فقط سوف يسير إلى جوار كيارا الى المذبح! 

"أتقه الله يا فتحي واترك يد الفتاة لديك أخوات أتقي الله سوف تحترق بنار جهنم مثلما أحترق الان!". 

أزاحه فتحي بظهر يده كي يذهب من طريقة دون أن ينظر له حتى وتأبط ذراع سلفيا متخذ من مكانه الصحيح وغمغم لياسمين دون أن ينظر لها  

"لا تقلقي ياسمين أعرف كيف يصير الأمر حضرت أكثر من زفاف بالكنيسة" 

 وقف يتحدث مع سلفيا ببساطة التي بدت معجبه بحديثة للغاية لأنه يعيش بمدينه أحلامها. 

نظر عوض إلى كيارا التي كانت تتمني رفقة أكثر تسليه على ما يبدو من غريب الأطوار هذا  

فوجدت عوض يضرب بكعبة بركله رسمية ويتحدث بالعربية التي لا تعلم عنها شيء  

"احترامي". 

غمغمت بلكنتها الأسترالية والتي لم يفهمها عوض أبدا رغم معرفته بالقليل من الكلمات الانجليزية 

"يا اللهي هذا محض هراء تام!!". 

*** 

نهاية الفصل السابع 

إرسال تعليق

يسعدني معرفة رأيك بالفصل أو المقالة

أحدث أقدم

نموذج الاتصال