حكايات بيت الرحايمة_الفصل التاسع عشر_ج1 بقلم هالة الشاعر

 

الفصل التاسع عشر
زائر الفجر

 (1)

 

دلفت متعبه جدا من الخارج القت بحذائها الرياضي، ثم بألم بالغ انحنت وفتحت الخزانة ووضعته، ترغب بأخذ الغد عطلة ولا تريد لمنظر المنزل الغير نظيف بأن يعكر عليها صفو هذه العطلة.

حكايات بيت الرحايمة_
حكايات يبت الرحايمة بقلم هالة الشاعر


جلست بتعب بالغ على الاريكة الوثيرة خاصتها ثم مددت قدميها المتورمتين أمامها.

حمام ساخن من الفقاعات سوف يكون مثالي للغاية!

المشكلة تكمن بأنها لا تستطيع تحريك إصبع واحد من شدة الآلام!!

يوما ما سوف أستطيع الوقوف من على هذه الاريكة مرة أخرى وحينها سوف أقفز الي حمام الفقاعات ذلك لنضعه بقائمة الامنيات.

الرائحة النتنة ثم صوت الحشرجة أعلموها بقدوم جون وخروجه من غرفته،

تندم كثيرا على جعله يأتي ويعيش معها لكنها كانت مضطرة كي يساهم بدفع الرهنية التي هو السبب بخسارتها من الأساس حتى أنها باعت سيارته، وأخذت النقود ومع ذلك لازال يدين لها بالكثير من المال فإليزابيث لم تكن تمتلك تأمين صحي وفاتورة المشفى بعد وفاتها مخيفة!

"تبا جون!"

تنهدت بألم ووضع هو مجموعه من معلبات البيرة خاصته على الطاولة ومن ثم فتح واحده

(بفت!)

الصوت الخاص بفتح الصفيحة متبوع بالرائحة هيج معدتها على الفور وضعت ذراعها تكبح جماح الاعياء الذي أصابها

"تبا لك يا جون ألف مرة رائحتها كالبول تماما كيف تشرب هذا القرف؟!"

تجرع جون نصف الصفيحة بلا مبالاة

انساها الغضب إرهاقها وقفزت تلقي بالصفائح إلى الخارج فتذمر هو

"أنها ليست كحول أنها مجرد بيرة!".

عادت تضغط على اسنانها بغيظ

"ممنوع

دخول

هذا

القرف

للمنزل"

تضغط كل كلمة بقوة وتخرجها بغضب من بين أسنانها حتى عاد بخوف في كرسيه.

ثم صرخت بقوة في وجهه

"لمَ تتجاهل قواعد أبي؟!"

رفع كفيه يهدئها

"هدئي من غضبك هذا ليس أنت أنها الهرمونات السخيفة بسبب ذلك الشيء اللعين داخل بطنك!"

وتحولت عيونه للشر المطلق وهو يشير بغضب بالغ للانتفاخ الظاهر منها

ضمت قبضتيها وأخذت نفس عميق وحاولت أن تهدئ من نفسها تعلم أنها مزاجية للغاية هذه الفترة لكن لا شيء حرفيا بحياتها صحيح وتحمل طفل لا أحد يريده

 لأن الكل يكره أباه بما فيهم هي!

لذلك كانت تحفز نفسها لا بأس من القليل من الغضب

لديك الحق.. لديك الحق!

استحضرت أي من بقيا الروح الطيبة السمحة بداخلها وهمهمت بهدوء مصطنع

"والآن جون حبيبي تحدثنا بهذا الأمر من قبل ما اسمة؟"

مط جون شفتيه بخجل

"الجنين".

كمعلمه الروضة لأطفال صغار سألته

"وماذا أيضا؟!"

حك رأسه وهو رافض للكلام الذي ينبغي عليه قوله

"لا ينبغي أن نسبه لأنه يشعر بنا"

"جيد جون أنت سريع التعلم!".

ضمت كفيها ترجوه

"والآن جون هل فكرت بأن تمضي الأوراق كي تكون العراب الخاص بالجنين؟"

هز رأسه رافض بشدة

"هذا لن يحدث أخبرتك بأن تتخلصي منه في الوقت المناسب الآن لم يعد لديك سوى عرضة للتبني هذا هو الحل الأمثل!"

امسكت برأسها حيث فتك بها الصداع كمطارق تضربها دون أي هوادة

تبا لك يا ابن الغبية ألف مرة!

لمّ هو الوحيد الذي تبقي من عائلتي؟

لمَ أبقي معه دوما وحدي؟!

حكمتك يا رب لا اعترض على قضائك

تساقطت دموعها بقوة وذهب هو للجلوس الي جوارها يربت على ظهرها ويمسك بيدها

"فكرى بالأمر سوف يتواجد مع اسرة محبه تريد طفل لن تضطري للتعامل مع الهراء والبكاء والحفاض، سوف تعودين لحياتك مرة أخرى"

نظرات الطبيبة كانت مقلقة للغاية حينما أخبرتها أنها تريد أن تقوم بالولادة الطبيعية، وأخبرتها بأخر لقاء

"ينبغي عليك بالتفكير في القيصرية!"

أه يا صغيري ما مصيرك بالضبط؟!

*

ياسمين ما بك لمَ لم تجيبي؟!

رمشت عدة مرات تستعيد وجودها مع اسرتها أخيرا صحيح أن اللقاء محبط إلا أنها تشعر بالأمان وأخيرا

التفتت لعوض وسألت بهمهمة ماذا

فأعاد عبد الجبار السؤال عليها بحذر

"لمَ لم تضعي المولود ببلدك كي يحصل على الجنسية؟"

توترت بشدة ولم تعلم كيف تشرح له الوضع

حكت رأسها وزمجر إبراهيم به

"ما بك؟ ولمَ لا تضعه هنا ببلد ابيها؟"

كان عصبي للغاية

فزمجر عبد الجبار هو الأخر ويلوح بيديه

"ألا تعلم حميدة وأفعلها؟، ياسمين شابه وصغيرة سوف تهددها بأخذ الطفل إذا ما تزوجت مرة أخرى، الجنسية حماية لها وللصغير من شر حميدة"

قالها بصراحة دون مواربة وألقى ما بصدره منذ أن رآها وهو خائف متوجس حميدة لا كبير لها ولن تتورع لحظة عن لي ذراع ياسمين بأي شكل كان.

انتفضت ياسمين صارخة رغما عنها واحمرت وجنتيها الشاحبتين كثيرا

"لن يحدث أبدا!"

والتفتت بسرعة

"توحة أريدك لن أضع هذا الصغير هنا قبل أن أحمية جيدا وإلا سوف أعود حيث اتيت"

ضربت الأرض مرتين بالعكاز وزمجرت بالحضور

"أخرجوا"

بدأ الكل بالذهاب والهمهمات تزداد سوء والفتيات ومعظم النسوة يثرثرن بلا توقف همت ورد بالخروج مع أول الحضور إلا ان عبد الجبار أمسك بذراعها واجلسها إلى جوار ياسمين ظلت منكسة الرأس إلا أن تلك الحركة أشعلت جنون نعمات التي تباطأت إلى أن خرجت أخر واحدة تقريبا من الغرفة على أمل ان يجلسها عبد الجبار، مما تركها مقهورة مكسورة الخاطر فهاتفت حميدة سريعا كي تعود للمنزل.

تثاقلت جفون ياسمين بشدة لها ما يقارب العشرون ساعة فقط بالطائرة ومن ثم أكثر من أربع ساعات بالسيارة كل هذا المجهود كثير عليها

ربتت عليها ورد

"ياسمين تعالي لتنامي قليلا"

ظلت جفونها مغلقه إلا أن الدموع تساقطت على جانبيها طويلا، أمسكت ورد بذراعها تربت عليها شكلها مرهق للغاية ومخيف لم يروها نحيفة من قبل قط!

تمتمت دون أن تفتح جفونها

"جون لا يريده.. والطبيبة حذرتني أكثر من مرة بشأن الولادة، صحتي لا تحتمل كان يجب على إيجاد متبني لكنني لا أثق بأحد وإذا ما مت..."

صرخت توحه

"بعيدا هذا الشر عنك!"

هزت ياسمين رأسها بألم

"لن يأخذه.. وإذا ما تغلبت عليه عاطفته أخشى على الصغير منه أي خطأ سوف تأخذه الولاية والله وحدة أعلم لأي نوع من الأهالي سوف يعطونه!"

وضعت يدها على بطنها بالم بالغ

"آسفة.. أسفة حقا اعلم أنني أطلب الكثير لكنني أريده أن يعلم من هو ومن هي هويته وأن ينشأ بين عائلته وهو محبوب .. وألا يشعر بالوحدة أبدا".

"ما هذا يا ياسمين ابنك ابني لا تقولي هذا الكلام ابدا بإذن الله لن يحتاج لأي شيء"

انتفض عبد الجبار من مجلسه بياسمين لكن توحة ودموعها التي تنهمر صرخت بكل منهم

"يكفي.. يكفي لم يعد قلبي يحتمل يكفي لن يربيه غيرك"

ضربت وجهها أكثر من مرة وبكت بشدة وأمسك عوض بكفيها وإبراهيم ينظر لياسمين مصعوق مما سمعة للتو بشفه مرتعشة وقلب مكسور

"هل تقبل به يا حاج إبراهيم مثلما قبلت بي؟"

جحظت عيونه فجأة
"كفي عن هذا الكلام كفي!"

زمجر بها نظرت لتوحة المنهارة من البكاء وحاولت الوصول لها

"ارجوكِ يكفي"

تنهج بشدة من الألم وصدرها محشرج بقوة

"لم يعد قلبي يحتمل.. والله لم يعد قلبي يحتمل"

نزلت ياسمين بصعوبة ووضعت رأسها على فخذه توحة وأغمضت عيونها وغمغمت

"أريده الآن يا توحة اريد حقي"

ذمت الجدة شفتيها بخط واحد ونظرت لعبد الجبار الذي انتفض من مجلسه ينتظر إشارة توحة

"رفعت يدي عنه"

تمتمت بصوت أقسى من الصخر، هز رأسه بقوة متفهم وتأهب للذهاب وإبراهيم يتبعه لكن عبد الجبار رفض بقوة

"عدت للتو من سفر طويل ساقك لن تحتمل سوف أتي به ولتفعل به ما شئت"

انتفض قلب ورد المذعور وتبعته بخوف للخارج وتجرأت لأول مرة ونادته بهمس

"ارجوك.. ارجوك.. عبد الجبار!"

سمع اسمه أخيرا من بين شفتيها والتفت بسرعة عضت على يدها بندم

"لا تؤذي نفسك!"

نظر لها مطولا وعاد خطوة وعصر ذراعها النحيلة بقوة

"لا تخشي علي".

انطلق للسيارة الخضراء المهترئة خاصتهم وعيون نعمات تجحظ أكثر وأكثر تود لو تذهب لورد وتفتك بها على الفور ضغطت بغضب بالغ شاشة الهاتف وهي تراقب عوض يقفز بالسيارة وتخرج سريعا من مدخل منزلهم.

"ما بك لمَ كل هذه الاتصالات ألا تعلمين أنني أفرش المنزل الجديد الخاص بأبي؟!"

من بين أسنانها وبكل الغل الموجود بقلبها

"تعال بالحال ياسمين هنا"

"ماذا؟!"

....

ضربت نهي فخذتها بغيظ بالغ للمرة المائة وما إن ذهب والدها لصلاة العصر حتى انفجرت بوالدتها

"الم يُخلق غيرها؟، هيا أخبريني أهي الملكة المتوجة ونحن الجواري خاصتها"

"استغفر الله يا نهي كفِ عن ذلك ودعي الفتاة بمصابها!"

"حياتنا كلها تتمحور حول جلالتها لمَ هذا الظلم؟ إن معها من المال ما يجعلنا أغنياء نحن وأبناء أبنائنا ومع ذلك تأخذ كل شيء لها وحدها لمَ؟!!!!"

دلفت رحمة على صوت صراخ نهى الحانق متعبة مرهقة بشدة التكليف الخاص بها بقرية تضطر إلى ركوب ثلاث مواصلات غير مريحة بالمرة لتصل للعيادة الصغيرة التي استلمت العمل بها والراتب الضئيل جدا الذي تأخذه يجعلها محبطة للغاية والدها باع الكثير والكثير كي يفي بمتطلبات الجامعة خاصتها تشعر بالخجل والعار يغلفها من كل جانب.

"الاميرة عادت!"

صرخت بها نهى

وضعت رحمة حقيبتها بإرهاق بالغ على الاريكة البسيطة خاصتهم وكذلك الرداء الأبيض خاصتها الملوث بالدماء اليوم، أخذته والدتها بطرف اصبعها وغمرته بالمطهرات على الفورـ تكورت رحمة على الاريكة تدفن رأسها بذراعها تتمنى فقط لو تنام وتنسى البؤس الذي يحاوطها من كل جانب.

"لا لا لن تنامي قبل تناول الغداء يا رحمة مثل البارحة هيا أجلسي!"

جلست بتعب بالغ والصداع يفتك برأسها فصرخت نهى بها

"ألم تسمعي ما أخبرتك به للتو؟ ياسمين عادت"

جعدت رحمة عيونها بألم بالغ الصداع يزداد ولا تحتمل الصوت العال

"أعلم يا نهي مررت عليها لقياس الضغط وعلمت"

فصرخت نهى أكثر

"المنزل سوف ينقلب رأسا على عقب مره أخرى من أجل جلالتها ونحن من سوف يدفع الثمن مثل كل مرة وما إن تنتهي حاجاتها وتمتص كل شيء موجود حولها حتى تعود للعز الذي أتت منه، يجب أن نقف لهم بهذا المنزل الظالم لا ينبغي لها أخذ كل شيء!"

وضعت والده رحمة الطعام أمامها وحستها على غسل يدها وتبديل ملابسها استمعت لها وجلست لتناول الطعام

طبق صغير من الأرز وأخر أصغر من الكوسا وبيضة!

الحال ضيق بهم إلى اقصى درجة حتى أن الدجاجات الخاصة بوالدتها التي كانت تربيها من أجل طعامهم باعتها لتأتي بأغراض البقالة والبيض الذي كانت تجنيه أصبحت تبيعة هو الآخر ولا يتناولونه إلا بقدر بسيط جدا.

لم تجد منها نهي أي رد فدلفت للداخل وصفقت باب الغرفة خاصتهم ما إن اختفت عنهم حتى تركت رحمة الطعام ومدت يدها بحقيبتها وأعطت والدتها الراتب كله، أخذته منها بحرج بالغ ثم تذمرت

"ماذا عن نقود المواصلات خاصتك لماذا لم تأخذيها؟"

"أنتِ أعطني كل يوم قبل نزولي"

ربتت والدتها على ذراعها وهاتفت والدها سريعا بهاتفها الصغير ذو الازرار المتعددة

"عد يا عبد العزيز عد فرجت هناك نقود من أجل طعام الماشية عد!"

السعادة بوجه والدتها أدمت قلبها ذهبت للنوم بغرفتها لكن والدتها استوقفتها

"لم تنهي طعامك!"

"لا بأس ارغب فقط بالنوم"

"جبر الله بخاطرك يا رحمة الماشية دون طعام لائق منذ مدة وابيك تحرج من الاقتراض اقترض من المنزل كله ولم يعيد المال وكان يحمل الهم"

"لا بأس سوف تفرج بإذن الله سوف تفرج يا أمي"

دلفت غرفتها وتدثرت بالغطاء تبكي، غطت وجهها جيدا كي لا تشعر بها نهي

درست وذاكرت واجتهدت عمرها كلها والنتيجة كانت فتات الفتات افلست تجارة والدها التي لم تحتمل كل تلك المصاريف وهي مذاكرتها تلك ضاعت فالجامعة لن تتعين بها معيدة وسط الوحوش التي تعيش معهم خاصة بعد فرار أمير منها ومن عائلتها.

"الفرج من عندك يا رب الفرج من عندك يا كريم"

****

دلفت للشقة بالمفتاح الخاص بها، بالطبع لم تأخذ الأذن منه لكنها تملك مفاتيح لكل شيء على أي حال.

يقف عار الجزع يقطع حبات البرتقال كي يصنع عصير له وبطرف فمه السيجار البني الرفيع خاصته

"كان يجب أن أعلم انه لا أحد وقح كفيه ليدلف إلى منزلي دون طرق الباب سواك.. فتون"

جلست على الاريكة تتلفت حولها بقرف وتعال

"انتهيت من انتقامك سامي؟"

هكذا هي دائما أخته لا توارب أو تخفي صريحة واضحة

رفع رأسه لها بجمود ثم سكب المكونات بالجهاز وضربها وسكب كأسين وذهب للجلوس الي جوارها وقد استوعب كل شيء.

"دخلت على كاميرات المنزل إذا فتون!"

"فعلت ما فعلت بأخت حميد وانتهيت منها اليوم على الأرجح.. والآن؟!".

استند للخلف يشرب من كأسه بتلذذ ويبتسم لها

"خمني؟!"

مدت يدها هي الأخرى وشربت ببرود وغمغمت بسخافة

"الأمور بسيطة سامي فأنت شخص متوقع جدا، انتقمت من أخت حميد التي لم تفعل شيء!، وسوف تذهب لحميد كي تمرغ رأسه بالوحل و.. أمم لنرى أجل.. سوف تهرب للخارج كي تعاقب والدنا على ما فعل بك وعلى رفضه لهذه الزيجة"

حكت رأسها بمكر تفكر

"أه ليس لأمريكا بل استراليا حيث بحثت عن تذاكر الطائرة الأسبوع المقبل على وجه التحديد"

بهت وجه سامي وتحدث من بين اسنانه

"الن تكفي عن التجسس علي؟!"

"صدقني لم يحتاج الأمر إلى أي تجسس هذه المرة، صحيح رأيت الفتاة بكاميرا المنزل وعلمت تماما ما الذي تنوي على فعله لكن لم أتجسس على شيء آخر"

أقترب منها كثيرا وتحدث من بين أسنانه بغيظ بالغ

"لن تستطيعون حبسي هذه المرة يا فتون لن أمررها لكم أبدا".

ادعت اللامبالاة بمبالغة

"لا لا أخي العزيز لم أتي لهذا، فأنا أتيت لأودعك فقط قبل أن تذهب لحبيبه قلبك وتعيش بأستراليا وتقنعها بالزواج منك وتعوضها عما رأته مع ذلك الغادر حميد وتعيشون السعادة الأبدية"

ضرب الاريكة خلفها بعنف

"هذا ما سوف يحدث فتون رغم أنفك أنت وابيك".

شربت باقي الكأس ببرود بالغ ووضعته

"شكرا لك على الضيافة وأتمنى لك السعادة من كل قلبي"

خرجت ومن إن فتحت باب المنزل حتى التفتت له

"آه نسيت أخبارك ياسمين هنا عادت هذا الصباح"

جحظت عيونه خارجا

"ماذا؟!!".

فهزت رأسها وابتسامة لعوب على وجهها وهي تلوح بيدها على بطنها تصف الوضع

"حامل"

وخرجت وتركته مصعوق بشدة رمي بالكأس ارضا ومن ثم بدأ بركل الأريكة وكل ما طالته يداه والصراخ بأعلى صوت لديه

أغلقت جفونها بألم ثم وأخيرا تمالكت نفسها وانسحبت عائدة لمنزلها بالبلدة.

*** 

يتبع....

تكمله الفصل

إرسال تعليق

يسعدني معرفة رأيك بالفصل أو المقالة

أحدث أقدم

نموذج الاتصال